عادل رضا خان | March 29, 2025
تأسست وكالة دبي للعقارات (ريرا) في عام 2007، وتشرف على قطاع العقارات في دبي وتديره. تقوم الوكالة بوضع السياسات والاستراتيجيات لجذب الاستثمارات الأجنبية وحل النزاعات بين المستأجرين والمالكين. وتعمل الوكالة بشكل مستقل، حيث تدير شؤونها المالية وتمتلك السلطة القانونية الكاملة لتنظيم قطاع العقارات في دبي.
في دبي، غالبًا ما يشير الناس إلى "مؤسسة التنظيم العقاري" في دبي (ريرا)، وهي الفرع التنظيمي لدائرة الأراضي والأملاك. تأسست ريرا على يد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، حاكم دبي ونائب رئيس الدولة ورئيس مجلس الوزراء في دولة الإمارات العربية المتحدة، حيث توفر إطارًا قانونيًا واضحًا لجميع المعنيين بقطاع العقارات في دبي.
تعمل مؤسسة التنظيم العقاري في دبي (ريرا) على إنشاء مجتمع إلكتروني سهل الاستخدام للمستأجرين والمشترين ومُطوري العقارات والمستثمرين العقاريين.
كما تسهل التعاون مع القطاعات المساندة مثل البنوك والمكاتب القانونية وشركات التأمين، مما يجعل عملية العقارات أكثر سلاسة للجميع.
تتولى مؤسسة التنظيم العقاري في دبي، أو "ريرا"، مسؤوليات حيوية مثل منح التراخيص لوكالات العقارات في دبي والإشراف على حسابات الأمانة الخاصة بمطوري العقارات.
تلعب المعايير التنظيمية في دبي دورًا رئيسيًا في تسجيل وتنظيم عقود الإيجار، مما يضمن عملية عادلة وشفافة للمستأجرين والمالكين.
بالإضافة إلى ذلك، تشرف "ريرا" على جمعيات الملاك التي تدير العديد من المباني في الإمارة، مما يسهم في حسن سير إدارة العقارات. كما تنشر المؤسسة دراسات معمقة حول قطاع العقارات، لتوفير معلومات قيّمة لأصحاب المصلحة.
كما تتولى المؤسسة الإشراف على الإعلانات العقارية في وسائل الإعلام، لضمان الدقة والامتثال – أي تعزيز الشفافية العقارية في دبي. وتتجاوز "ريرا" ذلك من خلال منح التراخيص للمعارض العقارية، وتشجيع المشاركة الوطنية في قطاع العقارات في دبي. وتدعم هذه المبادرة التعاون والنمو داخل مجتمع العقارات.
علاوة على ذلك، تلعب المؤسسة دورًا مهمًا في توعية الجمهور بالأحكام التنظيمية المتعلقة بشراء أو استئجار العقارات، مما يعزز الوعي والفهم بين السكان والمستثمرين على حد سواء.
قبل إتمام عقد الإيجار الخاص بك في دبي، من الضروري فهم القواعد التي وضعتها مؤسسة التنظيم العقاري في دبي (ريرا). فـ"ريرا" باعتبارها الذراع التنظيمية لدائرة الأراضي والأملاك في دبي، تشرف على اللوائح الخاصة بالإيجارات في المدينة، وتحدد حقوق المستأجرين، وواجبات الملاك، والديناميكيات العامة بينهم فيما يتعلق بتنظيم العقارات في دبي.
فهم هذه الإرشادات الصادرة عن مؤسسة التنظيم العقاري في دبي (ريرا) أمر بالغ الأهمية لأي شخص يرغب في استئجار عقار في دبي، حيث تشكل الأساس القانوني للعلاقة بين المالك والمستأجر وحل النزاعات. إنها جانب أساسي لضمان عملية إيجار شفافة وعادلة في الإمارة.
تخضع وكالة العقارات في دبي، التي تنظمها القانون رقم 26 لسنة 2007، لقواعد الإيجار في دبي، والتي تنطبق على جميع العقارات المؤجرة داخل الإمارة، باستثناء الفنادق والعقارات المقدمة مجانًا للعمال من قبل مؤسساتهم. تجعل اللوائح التي وضعتها ريرا من السهل تعديل شروط عقد الإيجار.
وفقًا لإرشادات ريرا، فإن تحديد مدة عقد الإيجار أمر بالغ الأهمية. ففي حال عدم وجود مدة واضحة، يصبح من الصعب توضيح الفترة المقصودة. ومع ذلك، يظل عقد الإيجار ساريًا للمدة المحددة حتى يتم دفع الإيجار.
إذا لم يكن لدى المالك أي اعتراضات، يمكن للمستأجرين تعديل مدة عقد الإيجار لمدة سنة إضافية أو لنفس المدة، أيهما أقصر. من الضروري، مع ذلك، أن يتفق الطرفان، المستأجر والمالك، بالإجماع على هذه التعديلات لضمان تعديل سلس لشروط عقد الإيجار. إن فهم هذه الإرشادات والالتزام بها يساهم في عملية إيجار شفافة وتعاونية في دبي. كما يعزز ذلك من شفافية معاملات العقارات. وباختصار، فإن مؤسسة التنظيم العقاري في دبي (ريرا)، التي تأسست بموجب القانون رقم 26 لسنة 2007، تلعب دوراً محورياً في تنظيم قواعد الإيجار في دبي.
تنطبق إرشادات ريرا على جميع العقارات المؤجرة، باستثناء بعض الحالات المحددة، حيث تُبسط عملية تعديل شروط عقد الإيجار. مع التأكيد على أهمية تحديد مدة الإيجار، تسهّل مؤسسة التنظيم العقاري في دبي (ريرا) نهجاً تعاونياً، يسمح للمستأجرين والمالكين بتعديل الشروط بشرط موافقة الطرفين بالإجماع. يضمن ذلك عملية إيجار شفافة وعادلة في دبي، ويبرز الدور الحيوي الذي تلعبه ريرا في تعزيز علاقة متوازنة بين المالكين والمستأجرين في قطاع العقارات بالمدينة.
هل تعلم؟ شارع الشيخ خليفة بن زايد يُعد من أهم وأشهر الشوارع الحيوية في قلب أبوظبي.
إذا سبق لك أن عبرت وسط أبوظبي بسرعة، فمن المرجح أنك وجدت نفسك على هذا الشارع في المدينة. هذا الشارع ليس مجرد طريق رئيسي؛ بل هو صورة حية للحياة في أبوظبي. تخيل ماذا؟ إنه يعج بكل شيء من المنازل الراقية إلى المتاجر المزدحمة والمقاهي الصغيرة.
سُمي هذا الشارع على اسم المغفور له الشيخ خليفة بن زايد، ويجسد بالفعل الطريقة التي تجمع بها المدينة بين الحياة العصرية والإرث العريق. إذاً، سواء كنت تعيش هنا أو تزور المكان أو تفكر في الانتقال إليه، فهذا الموقع يجب أن تعرفه جيداً.
دبي مستعدة لإعادة كتابة تاريخ الطيران العالمي، ومطار دبي وورلد سنترال، المعروف أيضًا باسم مطار آل مكتوم الدولي (DWC)، هو في قلب كل ذلك.
تم تصميمه في الأصل ليكمل مطار دبي الدولي (DXB)، وكان هذا المركز الثانوي سابقًا هو الآن الركيزة الأساسية لـ تحول بقيمة 35 مليار دولار يهدف إلى جعل DWC أكبر وأكثر المطارات ازدحامًا في العالم.
سيتولى DWC في نهاية المطاف جميع العمليات التجارية من DXB كجزء من الخطة الرئيسية الجريئة الجديدة لدبي، مما يؤدي إلى مركزية السفر الجوي العالمي، والخدمات اللوجستية، والابتكار. وستغير أعمال تطوير البنية التحتية الضخمة الجارية توقعات العالم من بوابة دولية.
يُعد مشروع تطوير مطار فالكون DWC من أوائل الاستثمارات الخاصة الكبرى في هذا النمو. وتعد فالكون للطيران رائدة في خدمات الطيران، وقد التزمت بمبلغ 100 مليون دولار لتحديث مرافق الصيانة والإصلاح والتجديد (MRO) وافتتاح صالة طائرات خاصة فاخرة، مما يؤكد الأهمية المتزايدة لـ DWC كوجهة للسفر التجاري والتنفيذي.
لقد بدأ العد التنازلي، ومطار آل مكتوم الدولي (DWC) جاهز للتحليق إلى ما هو أبعد من التوقعات.
يُعد أسلوب الحياة النشط أحد المفاتيح لتحقيق الرفاهية الشاملة وطول العمر. ويبدو أن هذه المعرفة قد ألهمت شركة الدار العقارية لإعادة تشكيل مفهوم الحياة الفاخرة في المدن من خلال أحدث مجتمعاتها، أثلون.
يتم تطوير مجتمع أثلون قيد الإنشاء ليجمع بين الجماليات والجوانب الرياضية في مجتمع مسوّر بطريقة غير مسبوقة. وتركز الدار بشكل أساسي على جعل هذا المجتمع المسوّر ملعباً مفتوحاً ومحمياً، حيث يمكن للسكان الحفاظ على نشاطهم البدني وسط جداول حياتهم اليومية.
ولا يُعد أثلون من الدار العقارية مجرد وجهة ثورية لنمط الحياة للسكان فحسب، بل إنه أيضاً في دبي لاند فرصة استثمارية جديرة بالاهتمام من جميع النواحي.
يحاول فريقنا في هذه المدونة سرد وشرح الأسباب الدقيقة التي قد تجدها منطقية بما يكفي لتأخذها بعين الاعتبار.