
عادل رضا خان | November 3, 2025

على مر السنوات، كان المستثمرون الهنود يسعون لتنويع محافظهم العقارية الدولية في لندن وسنغافورة. ولكن بحلول عام 2025، يبرز اتجاه جديد يهيمن على مؤشرات الاستثمار — الهنود غير المقيمين يفضلون دبي على لندن وسنغافورة من أجل أسلوب الحياة ونمو الثروة على المدى الطويل.
هذا التحول ليس عاطفياً فقط، بل اقتصادي أيضاً. فقد شهدت دبي ارتفاعاً في عوائد الإيجار، وإلغاء ضريبة العقارات، بالإضافة إلى تأشيرة الإقامة طويلة الأمد، وربط العملة بالدولار الأمريكي — وهي مزايا لا تتوفر في لندن أو سنغافورة. لهذا السبب أصبح المستثمرون الهنود أكثر ثقة من أي وقت مضى في الاستثمار بسوق العقارات في دبي.
دعونا نناقش كيف حدث هذا التغيير ولماذا أصبحت دبي الخيار الاستثماري الأذكى للهنود غير المقيمين في عام 2025.
يفضل المستثمرون الهنود غير المقيمين (NRIs) الاستثمار في دبي مقارنة بلندن وسنغافورة، وذلك لأنها توفر عوائد استثمارية أعلى، وقوانين تملك عقاري أكثر سهولة، وسرعة في إجراءات الحصول على التأشيرات، بالإضافة إلى نمط حياة يجمع بين الرفاهية والأمان والقرب الجغرافي من الهند.
لطالما اعتُبرت لندن وسنغافورة رمزين للنجاح العالمي، والاستقرار، والرقي الغربي، وكان المستثمرون الهنود المقيمون في الخارج ينظرون إليهما كمقصد عقاري مميز في السابق. إلا أن ارتفاع أسعار العقارات، وزيادة الضرائب، وتشديد سياسات تملك الأجانب للعقارات، قد غيرت سلوك المستثمرين العقاريين.
لم يعد المشترون الهنود يختارون بناءً على الصورة الذهنية فقط، بل يبحثون عن القيمة الحقيقية للعقار. وهم يتساءلون:
جميع الإجابات تشير إلى دبي — عاصمة الاستثمار العقاري العالمية في الشرق الأوسط.
يُعد غياب ضريبة العقارات وضريبة الدخل من أبرز الأسباب التي تدفع غير المقيمين الهنود لاختيار الاستثمار العقاري في دبي بدلاً من لندن أو سنغافورة. إذ تؤدي ضريبة الأرباح الرأسمالية في لندن ورسوم الدمغة في سنغافورة إلى تقليل صافي العائدات بشكل كبير.
في دبي، يحتفظ المستثمرون بكامل أرباحهم دون أي اقتطاعات، حيث يحصلون على كل درهم يحققونه من الاستثمار العقاري. وهذا السبب وحده يبرر لماذا يفضل الهنود الاستثمار في سوق العقارات في دبي على المدى الطويل.
على عكس المملكة المتحدة أو سنغافورة، حيث تكون أسعار العقارات غالبًا مرتفعة للغاية، يظل شراء العقارات في دبي خيارًا متاحًا وبأسعار معقولة.
هذا يجعل الهنود يشترون منزلًا ثانيًا في دبي بسهولة ودون ضغط مالي كبير. كما أن شراء منزل ثانٍ في دبي يزداد شعبية بين المستثمرين الهنود، خاصةً باعتبارها استثمارًا عقاريًا مستقبليًا خاليًا من الضرائب في واحدة من أفضل مدن العالم.
تُعدّ التأشيرة الذهبية في دبي نقلة نوعية في مجال التنقل العالمي. إذ يمكن للمواطنين الهنود الذين يستثمرون مليوني درهم إماراتي أو أكثر في العقارات الحصول على إقامة قابلة للتجديد لمدة عشر سنوات، وهي ميزة لا توفرها مدن مثل لندن أو سنغافورة عبر تملك العقار.
يساهم ذلك في جعل دبي سوقاً جاذبة للاستثمار العقاري، بالإضافة إلى كونها مكاناً آمناً للعيش للعائلات، وملاذاً مثالياً للمتقاعدين وأصحاب الأعمال.
تُعد استقرار العملة عاملاً أساسياً عند الاستثمار العقاري الخارجي بالنسبة للمقيمين الهنود في الخارج (NRIs). وتكمن قوة العملة بالنسبة للهندي الراغب في شراء عقار في دبي في أن الدرهم الإماراتي مرتبط بالدولار الأمريكي، مما يجعله عملة منخفضة التقلبات ومستقرة.
أما الجنيه الإسترليني فقد شهد عدم استقرار منذ خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي (بريكست)، كما أن تحويل الدولار السنغافوري ليس خياراً اقتصادياً مناسباً. لذلك، يُعتبر الدرهم الإماراتي خياراً آمناً ومستقراً على المدى الطويل لحفظ رؤوس الأموال الهندية في سوق العقارات في دبي والإمارات.
يُعتبر تكلفة شراء العقارات في دبي للأجانب أقل بكثير مقارنةً بلندن أو سنغافورة، حيث توفر دبي وحدات سكنية فاخرة بجودة عالية وعوائد استثمارية مرتفعة مع خيارات دفع مرنة.
تُعد لندن وسنغافورة من أغلى المدن في العالم من حيث تكاليف المعيشة، بينما توفر دبي نفس مستوى الحياة العالمية، بما في ذلك المدارس المرموقة، والمأكولات الراقية، والبنية التحتية المتطورة، ولكن بتكلفة أقل بنسبة تتراوح بين 30 إلى 40 بالمئة مقارنةً بهاتين المدينتين.
بالنسبة للمقيمين الهنود في الخارج (NRI)، فإن التوازن بين الراحة، وسهولة الوصول، وتكلفة المعيشة المناسبة الذي توفره دبي، يصعب إيجاده في لندن أو سنغافورة. ولهذا السبب، تتجاوز أهم مزايا شراء منزل ثانٍ في دبي للهنود مجرد المكانة الاجتماعية، فهي تتعلق أيضاً بالعائد والأداء الاستثماري.
عندما يتعلق الأمر بـكيفية شراء الأجانب للعقارات في دبي، فإن الإجراءات بسيطة وسهلة.
كما أن ملكية العقارات واضحة وموثقة إلكترونيًا، وتدعمها قوانين حساب الضمان من خلال دائرة الأراضي والأملاك في دبي (DLD) ومؤسسة التنظيم العقاري (RERA).
وعلى النقيض من ذلك، فإن الأنظمة القانونية في لندن وسنغافورة أكثر صرامة، كما أن متطلبات التوثيق فيها أكثر تعقيدًا. ويجد المشترون الهنود أن سهولة الإجراءات الرقمية في سوق العقارات في دبي، إلى جانب الشفافية والسرعة، عوامل جاذبة ومميزة.
إذا كنت تتساءل كيفية نقل ملكية العقارات من الهند إلى دبي، فإن العملية تتوافق بالكامل مع نظام التحويلات المالية الليبرالية (LRS) في الهند. يوجد حد قانوني سنوي يبلغ 250,000 دولار أمريكي للتحويلات المالية التي يمكن للمواطنين الهنود استخدامها لشراء العقارات في الخارج.
هذا النظام المالي المرن شجع العديد من العائلات الهندية على الاستثمار بثقة في سوق العقارات في دبي، من خلال وسطاء معتمدين مثل APIL Properties.
يفضل غير المقيمين الهنود المجتمعات التي تجمع بين العائد على الاستثمار ونمط الحياة المميز. من بين المناطق الأكثر شعبية لاستئجار العقارات في دبي للجالية الهندية:
توفر جميع هذه المناطق ملكية حرة للعقارات، مما يجعلها مثالية للسكن أو الاستثمار العقاري وتحقيق دخل إضافي في سوق العقارات في دبي.

تجعل اللوائح الضريبية وارتفاع تكاليف التملك مدينة لندن أقل جاذبية للاستثمار العقاري. كما أن ضريبة المشترين الأجانب التي تبلغ 60% في سنغافورة تُعد عائقاً كبيراً أمام معظم الهنود غير المقيمين (NRIs).
في المقابل، تواصل دبي تطوير المزيد من مناطق التملك الحر، ومشاريع الاستثمار العقاري على المخطط، بالإضافة إلى أنظمة التملك المرتبطة بالإقامة، مما يجعلها السوق العقاري الدولي الأكثر ملاءمة للاستثمار في عام 2025.
بحلول عام 2025، يتضح أن دبي تتفوق بشكل كبير على لندن وسنغافورة كأفضل وجهة للمستثمرين الهنود غير المقيمين، حيث توفر أفضل عوائد استثمارية، وسهولة في إجراءات التملك، وبرامج إقامة عائلية مرنة.
إذا كنت مهتماً بشراء عقار في دبي أو ترغب في استشارة خبراء حول مشاريع عقارية على المخطط وفرص الحصول على التأشيرة الذهبية، تواصل مع APIL Properties.
يقدم خبراؤنا الدعم للمستثمرين الهنود في اختيار أفضل العقارات للاستثمار في دبي، مع الاستناد إلى معلومات موثوقة وخبرة مثبتة في سوق العقارات الإماراتي.
تتميز دبي بعائد استثماري أعلى، وضرائب أقل، وسهولة تملك العقارات، بالإضافة إلى إمكانية الحصول على الإقامة من خلال التملك العقاري.
يبلغ متوسط عائد الإيجار في دبي بين 6% و8%، بينما لا يتجاوز في لندن 3% فقط.
نعم، يمكن للأجانب شراء عقارات التملك الحر في المناطق المخصصة لذلك بدبي.
يمكنك تحويل ما يصل إلى 250,000 دولار أمريكي سنوياً وفقاً لنظام التحويلات الليبرالية في الهند (LRS).
لا توجد ضريبة عقارية سنوية في دبي، بل هناك رسم تسجيل لمرة واحدة بنسبة 4% لدى دائرة الأراضي والأملاك بدبي.
توفر الإقامة الذهبية في دبي إقامة لمدة 10 سنوات لمالكي العقارات الذين يستثمرون 2 مليون درهم إماراتي أو أكثر.
نعم، أسعار الدخول إلى سوق العقارات في دبي أقل بحوالي 60% مقارنة بسنغافورة.
نعم، يمكن للهنود شراء العقارات في دبي عن بُعد، حيث تسمح الإمارة بتملك الأجانب في مناطق التملك الحر دون الحاجة إلى الإقامة في دولة الإمارات.
تبدأ أسعار الشقق من 650,000 درهم إماراتي، بينما تبدأ أسعار الفلل من 2 مليون درهم إماراتي.
نعم، توفر العديد من البنوك الإماراتية تمويل عقاري للهنود غير المقيمين يصل حتى 70% من قيمة العقار.
بسبب العوائد الاستثمارية المرتفعة، وتنوع أنماط الحياة، وفرص الحصول على تأشيرات إقامة طويلة الأمد.
تعد دبي هيلز، الخليج التجاري، وسط مدينة دبي، ونخلة جميرا من أفضل الخيارات للاستثمار العقاري والسكن في دبي.

WRITTEN BY
عادل خان خبير في العقارات الفاخرة بدبي ويتمتع بخبرة تزيد عن 13 عامًا في سوق العقارات بدولة الإمارات العربية المتحدة. يشغل منصب رئيس مجلس إدارة شركة APIL Properties.

لـ نقل الملكية العقارية من الهند إلى دبي، يجب على المقيمين الراغبين في تحويل العقارات بين الهند ودبي الالتزام بنظام التحويلات الليبرالية (LRS) الصادر عن البنك الاحتياطي الهندي، واستخدام القنوات المصرفية القانونية، والامتثال لأحكام قانون إدارة الصرف الأجنبي (FEMA).
يُعد سوق العقارات في دبي وجهة جذابة للمستثمرين الهنود الباحثين عن عوائد مستقرة، وبنية تحتية عالمية، وملكية عقارية خالية من الضرائب. في أبيل للعقارات، نساعد المستثمرين الهنود في جميع مراحل نقل الملكية العقارية عبر الحدود، سواء من حيث الامتثال القانوني أو نقل سند الملكية. أصبح شراء منزل في دبي متاحًا الآن للجميع، وليس فقط للأثرياء؛ إذ يمكن للمشترين لأول مرة والراغبين في امتلاك منزل ثانٍ الاستفادة من الفرص العقارية المتاحة.
يقدم هذا الدليل من أبيل شرحًا مفصلاً للإجراءات القانونية، والمستندات المطلوبة، والضرائب، والحلول الإلكترونية التي تسهّل عملية نقل العقارات بين الهند ودبي.

على مر السنوات، كان المستثمرون الهنود يسعون لتنويع محافظهم العقارية الدولية في لندن وسنغافورة. ولكن بحلول عام 2025، يبرز اتجاه جديد يهيمن على مؤشرات الاستثمار — الهنود غير المقيمين يفضلون دبي على لندن وسنغافورة من أجل أسلوب الحياة ونمو الثروة على المدى الطويل.
هذا التحول ليس عاطفياً فقط، بل اقتصادي أيضاً. فقد شهدت دبي ارتفاعاً في عوائد الإيجار، وإلغاء ضريبة العقارات، بالإضافة إلى تأشيرة الإقامة طويلة الأمد، وربط العملة بالدولار الأمريكي — وهي مزايا لا تتوفر في لندن أو سنغافورة. لهذا السبب أصبح المستثمرون الهنود أكثر ثقة من أي وقت مضى في الاستثمار بسوق العقارات في دبي.
دعونا نناقش كيف حدث هذا التغيير ولماذا أصبحت دبي الخيار الاستثماري الأذكى للهنود غير المقيمين في عام 2025.

شراء منزل ثانٍ في دبي للمواطنين الهنود أصبح توجهاً رائجاً في التخطيط للحياة والثروة. فقد تحولت دبي إلى أفضل وجهة عالمية للجالية الهندية بفضل استقرار أسعار العقارات، والحوافز المتعلقة بالتأشيرات، وموقعها القريب من الهند، مما يوفر للسكان الهنود فرصة امتلاك منزل ثانٍ آمن ومربح في دبي.
يقدم لكم خبراء APIL هذا الدليل الذي يستعرض أهم المزايا، والتكاليف، والمناطق الأكثر شعبية، وكيفية شراء المواطنين الهنود لمنزل ثانٍ في دبي خلال عامي 2025-2026.